نبذة عن الشيخ عبد القادر الجيلانى

بسم الله الرحمن الرحيم

نبذة عن الشيخ عبد القادر الجيلاني

مؤسس الطريقة القادرية

لقبه وكنيته واسمه :

      هو السيد السند والقطب الأوحد شيخ الإسلام ، زعيم العلماء وسلطان الأولياء قطب بغداد عبد القادر الجيلاني (نسبة إلى مكان مولده) ، الحسني أبا والحسيني أما ، والحنبلي مذهبا ، الملقب بمحي الدين ، والباز (1) الأشهب ، المكنى بأبي صالح - رضي الله عنه وأرضاه .

نسبه من جهة أبيه (2):

      هو عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن يحي الزاهد بن محمد بن داوود بن موسى ابن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض – أى الخالص – ابن حسن المثنى بن الحسن بن علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنهم أجمعين .

نسبه من جهة أمه(3) :

      والدته الكريمة هي أم الخير أمة الجبار فاطمة بنت السيد عبد الله الصومعي الزاهد بن السيد أبي عبد الله جمال الدين محمد بن السيد محمود بن السيد أبي العطاء عبد الله بن السيد كمال الدين عيسى بن السيد الإمام أبي عبد الله علاء الدين محمد الجواد بن السيد الإمام علي الرضا ابن السيد الإمام موسى الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن السيد الإمام الهمام الحسين بن الإمام الهمام أمير المؤمنين سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وعنهم أجمعين .

      كما يتصل نسب السيد عبد القادر من ناحية جداته بكل من سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه  ، سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه .

مـولـده :

      ولد الشيخ عبد القـادر الكيلانى سنة (470هـ - 1077م) فى قرية بُشتير من قرى بلاد جيلان – وأيضاً تسمى كيلان – وهى إحدى القرى الفارسية المتفرقة والمتناثرة فى مروج الجبال الواقعة وراء طبرستان (4) .

      عاصر الآثار الصوفية للإمام القشيري وحجة الإسلام الإمام الغزالي .

طلبه العلم وشيوخه وقدومه إلى بغداد :

      حفظ الشيخ عبد القادر الجيلاني القرءان الكريم فى كتاتيب جده الصومعي ، وقرأ مبادئ علوم العربية والفقه على جده الصالح أبى عبد الله الصومعي . ثم ارتحل الشيخ عبد القادر الجيلاني إلى بغـداد ليستكمل ما بدأه مـن دراسـة فى موطنه الأول فذكـر أنه دخل بغـداد فى سـنة (488هـ ـ 1095م) وله ثمان عشرة سنة ، وهي نفس السنة التى ترك فيها حجة الإسلام الإمام الغزالى التدريس فى نظَّامية بغداد فزهد ولبس الخشن من الثياب ونزح إلى بلاد فارس التى قدم منها الشيخ عبد القادر الجيلاني .

      وفى بغداد قرأ الفقه الحنبلي على أبي الوفاء على بن عقيل الحنبلي وأبي الخطاب محفوظ الكلوذاني الحنبلي وأبى الحسن محمد بن القاضي أبى يعلي محمد بن الحسين بن محمد الحنبلي ، فأتقن المذهب الحنبلي مذهباً وخلافا وفروعا وأصولا .

      وقرأ الأدب على أبى زكريا يحى بن علي التبريزي . وسمع الحديث من جماعة منهم : أبو غالب محمد بن حسن الباقلاني وأبو سعيد محمد بن عبد الكريم بن خنيش وأبو الغنائم محمد ابن محمد بن علي بن ميمون الرَّسِّي وأبو بكر محمد بن المظفر وأبو جعفر محمد بن أحمد ابن الحسين القارى السراج وأبو القاسم علي بن أحمد بن بنان الكرخى وأبو طالب عبد القادر ابن محمد بن يوسف وابن عمه عبد الرحمن بن أحمد وأبو البركات هبة الله بن المبارك وأبو العز محمد بن المختار وأبو نصر محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحي وأولاد علي البنان وأبو الحسن بن المبارك بن الطيور وأبو منصور عبد الرحمن القزاز وأبو البركات طلحة العاقولي وغيرهم .

قدومه إلى بغداد : بعد أن نال حظاً وافراً من العلم والفقه تاقت نفسه للتطبيق العملي لما قرأ فخرج للسياحة فى صحارى بغداد 25 سنة لازم فيها الانقطاع والخلوة والرياضة والسياحة وملازمة السهر والجوع . ثم بعد ذلك اشتغل بالوعظ إلى أن برز فيه .

صفته ومكانته :

      قال الشيخ موفق الدين بن قدامة المقدسي : (كان شيخنا عبد القادر نحيف البدن ربع القامة عريض الصدر واللحية طويلها أسمر مقرون الحاجبين حيياً ذا صوت جهوري وسمت وقدر وعلم) .

      وقال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الإشبيلي رحمه الله تعالى عليه في كتابه المشيخة البغدادية عند ذكر الشيخ عبد القادر : (فقيه الحنابلة والشافعية ببغداد وشيخ جماعتها وله القبول التام عند الفقهاء والفقراء والعوام ، وهو أحد أركان الإسلام ، وقد انتفع به الخاص والعام ، وكان مجاب الدعوة سريع الدمعة دائم الذكر كثير الفكر رقيق القلب دائم البشر كريم النفس سخي اليد غزير العلم شريف الأخلاق طيب الأعراق مع قدم راسخ فى العبادة والاجتهاد) .

علمـــه :

      لقد كان الشيخ عبد القادر الجيلاني غزير العلم متعدد الجوانب فيه ، كثير المعارف . ذكر الإمام الشعراني فى طبقاته : (كان رضي الله عنه يتكلم فى ثلاثة عشر علماً ، وكانوا يقرأون عليه فى مدرسته درساً من التفسير ، ودرساً من الحديث ، ودرساً من المذهب ، ودرسا فى الخلاف ، وكانوا يقرأون عليه طرفى النهار التفسير وعلوم الحديث والمذهب والخلاف والأصول والنحو ، وكان رضي الله عنه يقرأ القرءان بالقراءات بعد الظهر ، وكان يفتى على مذهبى الإمام الشافعى والإمام أحمد بن حنبل) (5) . قال موفق الدين بن قدامة : (دخلنا بغداد سنة إحدى وستين وخمسمئة فإذا الشيخ عبد القادر ممن انتهت إليه الرياسة بها علما وعملا وحالا واستفتاء كان يكفي طالب العلم عن قصد غيره من كثرة ما اجتمع فيه من العلوم .... وقد جمع الله فيه أوصافاً جميلة وأحوالاً عزيزة وما رأيت بعده مثله) .

      ويتجلى علمه فى الآتى :

 أ - فتاويه وإجاباته على المسائل الصوفية :

      قال عمر البزار : (كانت الفتاوى تأتى الشيخ عبد القادر من بلاد العراق وغيرها وما رأيناه تبيت عنده فتوى ليطالع من أجلها أو يفكر فيها بل يكتب عليها عقب قراءتها) .         

      رفع إليه سؤال من رجل حلف بالطلاق الثلاث أنه لا بد أن يعبد الله عز وجل عبادة ينفرد بها دون جميع الناس فى وقت تلبسه بها فماذا يفعل من العبادات ؟ فأجاب على الفور : (يأتى مكة ويخلى له المطاف ويطوف سبعة أشواط وحده فإنه تنحل يمينه) .

      فأعجب العلماء بها وكانوا قد عجزوا عن الجواب عنها .

      وسأله شيخه الدباس : (ما الفرق بين الحديث والكلام ؟ قال الجيلاني : الحديث ما استدعيتَ من الجواب (الإلهي) والكلام ما صدمك من الخطاب ، وانزعاج القلب لدعوة الانتباه أرجح من أعمال الثقلين .. قال الدباس : أنت سيد العارفين فى عصرك) .

ب - مواعظه ونصائحه :

      إن مواعظه تدل على صفاء باطنه ، كما أن حكمه تدل على رجاحة عقله .

      فمن مواعظ الشيخ عبد القادر رضي الله عنه قوله : (أوصيك بتقوى الله وطاعته ولزوم ظاهر الشرع وسلامة الصدر وسخاء النفس وبشاشة الوجه وبذل الندى ، وكف الأذى والنصيحة للأصاغر والأكابر وترك الخصومة) .

      ومن نصائحه رضي الله عنه قوله : (إذا وجدت بقلبك بغض شخص أو حبه فأعرض أعماله على الكتاب والسنة لأن طريقتنا هذه مشيدة بالكتاب والسنة – فإن كانت فيها مبغوضة فابشر بموافقتك الله ورسوله ، وإن كانت أعماله فيهما محبوبة وأنت تبغضه فأعلم بأنك صاحب هوى تبغضه بهواك ظالماً له ببغضك) .

      وكان رضي الله عنه يقول : (عليك بالورع وإلّا فالهلاك في رقبتك ملازم لك لا تنجو منه أبدا إلا أن يتغمدك الله تعالى برحمته) . 

 ج - مؤلفاته :

      للشيخ عبد القادر مؤلفات قيمة ومصنفات مفيدة اشتملت على التوحيد والتفسير والحديث والتصوف والأخلاق ومن هذه المؤلفات التى نذكر ما يلي :

  1/ الغنية لطالبي طريق الحق .         

  2/ فتوح الغيب .    

  3/ الفتح الرباني والفيض الرحماني من كلام الكيلاني : نقله خليفته عفيف الدين بن مبارك .

  4/ جلاء الخاطر فى الظاهر والباطن من كلام الشيخ عبد القادر .                 

  5/ الرسالة الغوثية .  

  6/ حزب بشائر الخيرات .

  7/ المواهب الرحمانية والفتوحات الربانية .

  8/ رد الرافضة .

  9/ يواقيت الحكم .    

 10/ حزب عبد القادر الكيلاني . 

 11/ الفيوضات الربانية . 

 12/ تنبيه الغبي إلى رؤية النبي .

 13/ رسالة الوصية .

منهج طريقته الصوفية :

      كانت طريقته مبنية على :

 أ - التوحيد وصفاً وحكماً وحالاً :

      تتجلى معرفته بالتوحيد فى أحاديثه ومواعظه عن التوكل واللجوء إلى الله وحده كما أوصى بذلك ابنه عبد الوهاب قائلاً : (عليك بتقوى الله عز وجل ولا تخف أحداً سوى الله ، ولا ترجُ أحداً سوى الله ، وكِلِ الحوائج إلى الله عز وجل ، ولا تعتمد إلا عليه ، واطلبها جميعاً منه ، ولا تتكل على أحد غير الله سبحانه . التوحيد جماع الكل) .

  ب - التحقق بالشرع ظاهراً وباطناً :

      قال في العمل بالشريعة : (لا ترى لغير ربك وجوداً مع لزوم الحدود ، وحفظ الأوامر والنواهي ، فإن انخرم فيك شئ من الحدود فاعلم أنك مفتون قد لعب بك الشيطان فارجع إلى حكم الشرع والزمه ودع عنك الهوى ، لأن كل حقيقة لا تشهد لها الشريعة فهي باطلة) (6) .

 ج - الإخلاص والصدق :

      وقد تحلى به سلوكاً ، فإنه يروي عنه فى هذا الشأن الحادثة التالية :

   (يروى أنه كان في رفقة له في طريقهم إلى حج بيت الله الحرام فاعترض قافلتهم لصوص وقطاع طرق فساقوهم الي رئيسهم فأخذ يسألهم واحداً واحداً عما يحملون من نقود فقال الشيخ عبد القادر معى أربعون ديناراً فقال رئيس السراق هاتها فحل الشيخ حزامه وأخرج منه أربعين دينارا وقدمها له فقال عجبا أيها الرجل كيف تصدق مع أنك تعرف أننا لصوص وقطاع طرق نستلب الناس أموالهم فقال له : لقد عاهدتني أمي قبل خروجي للحج على الصدق ، وأنا أخشى أن أخون عهد أمي ، فقال رئيس السراق : أنت تخاف أن تخون عهد أمك ، ونحن لا نخاف أن نخون عهد الله تبنا جميعاً على يديك ورد أموال الناس إليهم وتابوا وأنابوا ببركة صدق الشيخ رضي الله عنه) .

      فقد كان الصدق حاله وبنى على الصدق دعوته ووعظه وإرشاده .

د - العزلة والخلوة :

      ويدعو الشيخ عبد القادر رضي الله عنه إلى العزلة والخلوة للعبادة ، وذلك بعد تعلم الفقه ، فيقول : (تفقه ثم اعتزل ، من عبد الله بغير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلحه ، خذ معك مصباح شرع ربك ، من عمل بما يعلم أورثه الله علم ما لا يعلم) .

هـ - المصاحبة والمجالسة :    

      وعلى هذا قامت المسايد والخلاوى والزوايا القادرية . فبطريقته الصوفية ازدهر التصوف الجماعي حيث انتظم جماعته ومريدوه فى مدرسته التى تقوم على دعائم العلم بالقرءان والسنة ، والوعظ والإرشاد ، ثم تزكية الروح . كل ذلك يتم في : تنظيم جماعي يأوي إلى مقر وشيخ وأصحاب يشكلون فى جملتهم جماعة تسير فى طريق الرجعى إلى الله تعالى على خطا شيخ مرشد (7) .

سند طريقته الصوفية :

     أخذ الشيخ عبد القادر رضي الله عنه الطريق عن شيخه وأستاذه أبى سعيد على المخرِّمي (8) عن الشيخ يوسف الطرطوسي (9) عن شيخه علي بن محمد بن يوسف القرشي الهكاري (10) عن شيخه عبد الواحد التميمي عن شيخه عبد العزيز اليمني عن شيخه أبى بكر الشبلي عن شيخه شيخ الصوفية علماً وعملاً الجنيد البغدادي عن شيخه سرى السقطي عن شيخه وخاله معروف الكرخي عن شيخه سليمان بن داوود بن نصر الطائي عن شيخه السيد الإمام علي الرضا عن أبيه السيد الإمام موسى الكاظم عن أبيه السيد الإمام جعفر الصادق عن أبيه السيد الإمام محمد الباقر عن أبيه السيد الإمام علي زين العابدين عن أبيه السيد الإمام الشهيد الحسين عن أبيه أمير المؤمنين الإمام علي كرم الله وجهه ورضي الله عنهم أجمعين وهو مجاز من سيد المرسلين وخاتم النبيين ورسول رب العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

كراماته :

     ذكرت كراماته وتواترت بعدة طرق – منها الإسناد المعنعن – وتواترت حتى قيل : (ما نقلت الكرامات بالتواتر إلّا عن الشيخ عبد القادر الجيلاني) وهى عبارة شهيرة تنسب أحياناً لليونيني وأحياناً للعز بن عبد السلام ، وأحياناً لغيرهما (11) .

     وابتدأت كراماته منذ يوم مولده حين كان لا يرضع فى نهار رمضان . ويمكن الرجوع إلى بقية الكرامات فى مكانها حيث امتلأت بها كتب التراجم ، فنجدها حتى فى مؤلفات أعلام الإسلام ممن ليس لهم اهتمام بتوطئة مذهب الصوفية كالدميري فى حياة الحيوان والذهبي في العبر وسير أعلام النبلاء (12) .

 وفــاتـه :

     توفي الشيخ عبد القادر رضي الله عنه – بعد أن قضى عمره بالطاعة والعبادة – ببغداد ليلة السبت ثامن شهر ربيع الآخر سـنة (561هـ ـ 1165م) ودفن بالليل فى مدرسته بباب الأزج ببغداد . وذكره ابن الجوزي في من توفي سنة (561) فقال : (توفي الشيخ عبد القادر ودفن ليلاً لكثرة الزحام فانه لم يبق أحد إلا جاء وامتلأت الحلبة والشوارع والأسواق والدور فلم يتمكن من دفنه في النهار) . وقال ابن النجار : (انه فرغ من تجهيزه ليلاً وصلى عليه ولده عبد الوهاب في جماعة ممن حضر من أولاده وأصحابه وتلاميذه ، ثم دفن فى رواق مدرسته ، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار واهرع الناس إلى الصلاة على قبره وزيارته وكان يوماً مشهوداً .  وقال : وكانت وفاته فى خلافة المستنجد بالله أبى المظفر يوسف بن المقتفى لأمر الله ابن المستظهر بالله العباسى رحمهم الله تعالى) .    


 

(1) الباز لفظة مشتقة من (البزوان) وهو الوثب ، وهو اسم لطائر قوى يصيد الصقور ، ويضرب به المثل فى  نهاية الطيران ، انظر : حياة الحيوان ، للدميرى ، ج 1 ، ص 99 .

(2) الطبقات الكبرى ، للشعرانى ، ج 1 ، ص 126 .

(3) فيض المنان فى إسناد القادرية إلى السنة والقرءان ، تأليف د. أبو إدريس عبد الرحمن، ص 47 .

(4) معجم البلدان ، لياقوت الحموى ، ج 2 ، ص 201 .

(5)  الطبقات الكبرى ، للشعرانى ، ج 1 ، ص 127 .

(6) الطبقات الكبرى ، للشعرانى ، ج 1، ص 131 .

(7) نظرات فى التصوف الإسلامى ، للشيخ عبد المحمود بن الشيخ الجيلى الحفيان ، ج 1 ، ص 412 .

(8) نسـبة إلى (محلَّة المخرِّم) الواقعة بشرقى بغداد نزلها بعض أولاد يزيد بن المُخرِّم ، فسميت به . وقع تصحيف ببعض المصادر ،  فكتب : المخزومى . راجع : عبد القادر الجيلانى – باز الله الأشهب ، تأليف د. يوسف محمد طه زيدان ، ص 60 ، وراجع أيضاً نظرات فى التصوف الإسلامى ، ج 1 ، ص 412 .

(9) فى مخطوط الشيخ اسحق الشيخ حمد النيل : الطرطوشى وفى إجازات المشائخ : الطرطوسى أو المرطوسى والذى لا شك فيه أنه اسم منسوب والأنسب نسبته إلى (طوس) .

(10) فى إجازات المشايخ : الهكارى وفى مخطوط الشيخ إسحق : الحكارى وفى كتاب الطرائق الأربعين ، للسنوسى : الدكارى . وهذا الاختلاف لا يخرجه عن كونه منسوب ولعل نسبته إلى الحكارى أقرب .

(11) راجع فوات الوفيات ، لمحمد بن شاكر الكتبى ، ج 2 ص 5 ، شذرات الذهب ، لابن العماد الحنبلى ، ج 4 ص 199 .

(12) حياة الحيوان ، للدميرى ، ص 300 ، سير أعلام النبلاء ، للذهبى ، ج 20 ص 448 .

المتواجدون الأن

4 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع